التصنيفات

المتابعون

مجلة ''أول نوفمبر'' في عددها 174‏ شبهات وحقائق عن الامير عبد القادر

صدر مؤخرا العدد الـ174 من مجلة ''أول نوفمبر'' وتميز هذا العدد بموضوع  ''الأمير عبد القادر الجزائري، حقائق وشبهات'' حقائق مثيرة تستحق الدراسة والاهتمام

العدد الذي يتوزع على 184 صفحة يتميز بموضوعات تاريخية مرفوقة بالصور تفضح جرائم الاستعمار الفرنسي.
مجلة ''أول نوفمبر'' التي تصدر عن المنظمة الوطنية للمجاهدين تصدرها في هذا العدد موضوع  ''الأمير عبد القادر الجزائري، حقائق وشبهات'' جاء فيه :
           لعل من أسوأ سوءات الحياة أن يضطرك البعض من  إخوانك وأبناء وطنك بالعودة إلى  أبجديات الفكر الأولى لتقييم الرجال والأبطال والعظماء بعد أن تكون قد امتلأت يقينا بأنك لا حاجة لك بالعودة إليها والتحدث فيها و خاصة إذا ما عززتها الشواهد الدينية و التاريخية و شواهد الواقع و لكنك تصطدم أحيانا بوضع اقل ما يقال عنه انه مزري مرير مرارة العلقم يفرض عليك هذه العودة مجبرا غير مختار. نعم وكيف لا يعتريني هذا الشعور بالغرابة !! وكيف لا أشعر بتلك الحيرة  و نحن نعيش يوميا هذا التكالب المسعور وهذا التحامل المخطط  له بمنهجية محكمة على اكبر شخصية وأعظم قائد عرفته الجزائر !?.

          وقبل أن أشق غمار البحث في هذا الموضوع بجدر بي أن أنبه المتلقي إلى أنه قد أُنشِئت في الدول الكبرى كالاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وزارات تسمى (وزارات الحقيقة) هدفها غسل الأدمغة وتشويه الحقيقة وإعادة كتابة التاريخ وفق ما يناسب توجهاتها السياسية والثقافية . ومما قاله أحد المؤسسين لهذه الفكرة :"الخطوة الأولى في تصْفِيَة شعبٍ ما : هي أن تمسح ذاكرته، تدمّر كُتُبَه وثقافَتَه ، وتاريخه، ثم تجعلْ شخصًا ما يكتبُ كتُبًا جديدة ، ويصنع ثقافة جديدة ، ثم يخترع تاريخًا جديدًا . ولن يمرَّ وقتٌ طويل حتى تبدأ الأمّة بنسيان ماذا تكون وماذا كانت".انتهى [من كتاب (موت الغرب) لـ باتريك بوكانان ؛
إذن فهم يدركون أن التاريخ هو مصدر الهام الأمم  وقوة الدفع الخفية لشعوبها نحو إثبات الذات  وإحراز التقدم والرقي والازدهار
هذه حقيقة ثابتة فطمت عليها المجتمعات الإنسانية منذ الأزل ، وليس هناك أي امة من أمم الأرض تطمح للوصول إلي غاياتها وأهدافها المرسومة في التقدم والتطور إن لم تضع التاريخ ركيزة أساسية في صنع أجيالها المتعاقبة ، فللتاريخ دور جوهري وأساسي في تكوين أي جيل قوي صامد لا تهزه هزات الزمن ولا توقف  رقيه تدهور الحالات و الأوضاع .
إن غيرنا يعمد إلى  محاولة هدم تلك الأسس وتحطيم الدعائم و القواعد التي بناها صناع هذا التاريخ بكل بمكر ودهاء
" ...و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين" الآية 30 من سور الأنفال
لتحميل المقال


0 التعليقات:

إرسال تعليق